"الأنمي" هذه الرسوم المُتحركة اللطيفة، التي شكّلت جزءًا من ذكرياتنا الطفوليّة، هل تبدو جميعها بهذه البراءة التي عرفناها؟ أم أن الأمر مُختلف عن ما عرفناه من "سبيستون"؟
بلا شك؛ فالكثير من الأمور قد تغيّرت مع وجود شبكة الإنترنت وإتاحة أشكال "الأنمي" المختلفة، مما أدّى إلى انتشاره بشكل كبير بين أبناء العالم العربي، وهذا بدوره يستحق منّا الوقوف لفهم طبيعة هذا الاختراق الثقافي الجديد، وما سر انجذاب الكثير من المراهقين والشباب إليه.
ومن هنا يُقدّم لنا الكتاب دراسة تحليلية لظاهرة "الأنمي" من خلال فهم أصولها، وطبيعتها، وتأثيرها، وذلك لجعل المُربين وأولياء الأمور على قدر من الوعي بحقيقة الخطر الذي يحمله الأنمي للمجتمع العربي والإسلامي.