بحماس الشباب انطلق جميل الحسن مع أول المظاهرات في جامعة حلب.. ثم انكفأ ليرافق والده المصاب بالسرطان في رحلة علاج مؤلمة يروي تفاصيلها التي تتجاوز المعقول في مستشفى البيروني.. ثم في مدينة كفرنبل حيث أصبح طبيباً من دون شهادة لتعذّر علاج والده في المستشفيات وتحت القصف بسبب وحشية ممارسات نظام #بشار_الأسد تجاه مناطق معينة من سوريا