نعود في هذه الحلقة من بودكاست #بتوقيت_دمشق بالجزء الثاني من لقائنا برئيس وزراء سوريا السابق محمد الجلالي، لنستمر معه في سرد الفصول التي لم تنتهي من خبايا حكم #بشار_الأسد والحواجز المتباينة التي يضعها بين وزرائه، وكيف كان يعيش الوزراء تحت سلطته، وتقييد صلاحياتهم المستمر بتوجيه القرارات نحو رأي واحد، وكواليس دخوله في العمل الحكومي حتى وصوله إلى منصب رئاسه الوزراء، ولماذا وافق على المنصب، وكيف قرأ المشهد الأمني في حال رفضه لهذه المهمة، وقصة الخطاب التهديدي لبشار في مجلس الشعب بعد الاحتجاجات السلمية، ويحكي تعامله مع غضب السفارة الإيرانية والقصف الإسرائيلي الذي استهدف مقرات المستشارين الإيرانيين وسط دمشقوناقشنا معه حالة الاقتصاد السوري الذي وصل مرحلة الانهيار والسياسيات الاقتصادية للنظام لإيقاف هذا التآكل، وكيف تعامل نظام الأسد مع صدمات العقوبات الدولية المشددة والتحركات الخفية للهروب من آثارها، واستمرار بشار في إدارة شركاته ومشاريعه الخاصة في ظل حالة الفوضى في البلاد