هل أدرك بشار الأسد خطورة إيران؟في الجزء الثاني مع كامل صقر -مدير المكتب الإعلامي والسياسي في الرئاسة السورية سابقاً- نفتح الملفات الخفية في العلاقات السورية الإيرانية والنزاعات الهادئة التي كانت تعيد نفسها بعد بدء الثورة السورية عام 2011م، وازدياد حالة التوتر وعدم الثقة التي كانت تعكسها أساليب الطرفين، وكيف كان بشار الأسد يواجه العقلية الإيرانية التي تتمثل في مكتب المرشد الأعلى الإيراني والحكومة الإيرانية والحرس الثوري الإيراني، وأحداث زيارة بشار الأسد إلى طهران بعد وفاة إبراهيم رئيسي ولقائه بخامنئي، والأسباب التي منعته من حضور مراسم العزاء، والتنازلات الميدانية التي يطلبها النظام الإيراني، وكيف كان يدير نفوذه ومصالحه للحصول على نصيبه المناسب، وأساليب السيطرة الإيرانية الطويلة التي كانت تثير انزعاج الضباط السوريين، وعلاقة الأسد الوطيدة بحليفه حزب الله والاتصالات المتواصلة، ومصاعب اللقاءات المباشرة بينهم.ويروي ضيفنا لقب "السيدة الأولى" والوجود السيادي لأسماء الأسد وسلطتها الممتدة، وطموحها الكبير وتعزيز قوتها باستخدام نفوذها، والمنصات الإعلامية الخاصة التي أنشأتها وسر رغبتها بالظهور المتواصل، وكيف يتم ترتيب لقاءات بشار الأسد مع وسائل الإعلام، واجتماعاته المستمرة مع رجال الدين والفنانين والمهام المطلوبة منهم.