ما الحرارة التي لا يمكن للإنسان أن يتحملها؟ قد يبدو هذا السؤال تافها، ولكنه ليس كذلك أبدا، التساؤل أصبح مهما خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة عالميا، الاحتباس الحراري اليوم يلعب دورا مهما مؤثرا في حياة الإنسان، أثره أصبح واضحا، قبل أيام وبالخصوص بتاريخ 18 يوليو 2022 ارتفعت حرارة بريطانيا إلى 40 درجة مئوية، حرارة لم تصل إليها من قبل، اشتعلت مجموعة من الحرائق ببريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وغيرها من الدول، ارتفاع درجة الحرارة لم يؤثر فقط على أوربا، بل على العالم كله.
التغيير المناخي لا يتسبب فقط في الحرائق، فهو المفتاح الذي يفتح بوابة ارتفاع منسوب المياه حول العالم، فذوبان الجليد يرفع من منسوب المياه، وقد بدأت الدول بالتجهيز في رفع حوائط لسد حركة الماء من تغطية بعض المدن.
لكن لماذا من المهم أن نعرف ما الحرارة التي لا يمكن للإنسان أن يتحملها؟ لأنن الإنسان إذا لم يتحمل الحرارة المرتفعة سيقوم بأحد شيئين، إما أن يرحل من المكان الذي يعيش فيه وينزح إلى دول أقل حرارة أو أنه يستخدم التكنولوجيا لتبريد بيئته، وهذه التكنولوجيا ستزيد من الاحتباس الحراري عالمي، وزيادة الكارثة من حول العالم.