قبل أيام أعلن تيم كوك المدير التنفيدي لشركة أبل: "It’s already been a big day, but we do have one more thing"، لقد كان يوما عظيما، ولكن لدينا شيء واحدا إضافيا. وكان هذا الشيء الإضافي هو نظارة أبل للعالم المختلط Apple Vision. لقد كان فعلا شيئا يستحق الانتظار، فبعد العمل عليه لمدة 10 سنوات، أبهرتنا أبل بنظارة لا مثيل لها من الناحية التكنولوجية. كل من شاهد أداء النظارة وقدراتها أبهر بها حتى لو كان ضدها، حتى مارك زكاربيرغ الذي صرف المليارات على الواقع الافتراضي، وإن بين أنه غير مكترث لما قدمته أبل في العموم، أبهر بهذا الجهاز الجديد الذي يحتوي على تقنيات غير موجودة على أي نظارة أخرى. بل العرض كان مبهرا لأنه كان يظهر ما يراه الذي يرتدي النظارة بأسلوب لم يُر سابقا في تاريخ النظارات.
لقد قفزت أبل بنظاراتها مسافة بعيدة جدا عن جميع النظارات الأخرى، قفزة ستبقي النظارات الأخرى في المؤخرة لسنوات طويلة. لكن مع الاستعراض الذي قدم والإبهار الذي أسكت الجميع، هل ستنجح النظارات، أم أن نجاحها سيكون محدودا كما هو الحال مع نظارات ميتا، أو ستسخر تماما كما في نظارات جوجل أو نظارات هولولنز التابعة ليمكروسوف، التي إلى الآن لم نرها في الأسواق.
وإذا نجحت فيم سنستخدمها، وكيف سيكون مستقبل مثل هذه التقنية؟