Sveriges mest populära poddar

فيء من شعر

إيليا أبو ماضي - فتنتهُ محاسن الحرية لا سُليمى ولا جمال سمية

2 min • 28 januari 2022

إيليا أبو ماضي مع قصائد فيء "فتنته محاسن الحرية" شاركونا آرائكم واقتراحاتكم لحلقات وقصائد فيء عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي 👇🏻📻

linktr.ee/Fay2Podcast


فَتَنَتهُ مَحاسِنُ الحُرِّيَّه

لا سُلَيمى وَلا جَمالُ سُمَيَّه

هِيَ أُمنِيَةُ الجَميعِ وَلَكِن

أَرهَقَتهُ الطَبيعَةُ البَشَرِيَّه

وَعَجيبٌ أَن يُخلَقَ المَرءُ حُرّاً

ثُمَّ يَأبى لِنَفسِهِ الحُرِيَّه

غادَةٌ ما عَرَفَت قَلباً خَلِيّاً

مِن هَواها حَتّى القُلوبُ الخَلِيَّه

غَرَسَت في فُؤادِهِ الحُبَّ طِفلاً

فَنَما الحُبُّ وَالفُؤادُ سَوِيَّه

ثُمَّ لَما فَشى الغَرامُ وَذاعَت

عَنهُما في الوَرى أُمورٌ خَفِيَّه

حَجَبوها عَساهُ يَسلو وَلَكِن

كانَ قَيساً وَكانَتِ العامِرِيَّه

باتَ يَشكو النَوى الشَقِيُّ وَتَشكو

مانِعيها مِن أَن تَراهُ الشَقِيَّه

مُستَهامٌ قَضى زَماناً طَويلاً

في عَناءٍ مِنَ القُيودِ القَوِيَّه

وَعَلَيهِ مِنَ الزَمانِ رَقيبٌ

عاشِقٌ لِلسِيادَةِ الوَهمِيَّه

وَلِكُلٍّ مَطامِعٍ وَأَماني

يَبذُلُ النَفسَ دونَها لِلمَنِيَّه

Kategorier
Förekommer på
00:00 -00:00