ولادة بنت المستكفي
أَشْهَرُ شَاعِرَاتِ الأَندَلُسْ ، وَأَسْمَاهُنَّ فِي الأدبِ مَقَامَاً وفي النَّسَبِ عُلوَّاً ، أُمُّها جَارِيةٌ تُدْعَى "سُكرى" ، وَرِِثَتْ عَنها حُسنَها وجَمَالَهَا ، ومَيلَهَا إلى المَرَحْ والتَّحَرر من قيود المُجتمع ، وقَدْ تَكُونُ الحسنةُ الوحِيدَة لوالِدِها أنَّهُ
أحضر لها العُلَمَاءَ والمُثَقَّفِينْ ، واهتَمَّ بِتَربِيَتِهَا بَينما كَانَتِ الَّدولَة على وَشَكِ السُّقُوطْ ، بِسَبَبِ لَهوهِ وَلَعِبِهْ ، وشَهِدَتْ في شَبَابِها سقوط دولة أجدادها ومقتل والدها.
كما أن أبوابَ قصرها كانت مفتوحةً دائماً للأدباءِ والمثقفين فنتج عن مجالسها دررٌ أدبية وشِعرٌ يأخذُ القلوبَ إليه.
إعداد وكتابة: عبدالرحمن الشيخ
تقديم: ربى مراد