في هذه الحلقة سنأخذكم جولة فيها ثلاث محطات:
الأولى: معنى التقبل وقبول الآخر
الثانية: أهمية القبول كحاجة أساسية للسواء النفسي ولبناء علاقات اجتماعية صحية
الثالثة: تأمل مفهومة من الناحية الشرعية ومن حيث أثره في الإصلاح والتغيير ونستعرض بعض من تطبيقاته النبوية
وفي الختام ننبه على أن قبولنا لأبنائنا لا يعني موافقتنا على أخطائهم وتأييدهم فيها وهو أيضا لا يعني أننا لن نستطيع التحدث معهم ومناقشتهم فيها أو طلب تعديل شيء من سلوكهم وتصرفات فرسولنا صلى الله عليه وسلم أنكر على الأعرابي فعله وكلمه وعلمه لكنه لم يتحامل عليه ولم يسيء إليه ولم يغضب وهذا هو جوهر التقبل وأساسه ألا نتورطوا عاطفيا اتجاههم عندما يسيئون لا تأخذوا الأمور بصورة شخصية كونوا سهلين هينين علموه برفق ولين ولا بأس أن تكونوا حازمين بثوا شيئا من الطمأنينة في قلوبهم وأشعروهم بالأمان فهذا أنفع لنفوسهم وأقرب إلى تأليف قلوبهم وأسهل في تعليمهم وإصلاح سلوكهم فلا شيء يعدل أثر التقبل في تقوية العلاقات وتحفيز الآخرين للتغيير وتذكروا أن مهمتنا ليس تغييرهم مهمتنا أن نغير من أنفسنا للأفضل ونتعلم كيف نتقبلهم كما هم فلا يشعرون بالنبذ والرفض ويرغبون في التغيير من جراء أنفسهم وبالفعل يتغيرون.
هذه الحلقة برعاية الأسرة المعرفية
https://www.instagram.com/knowledgefamily?igsh=eTZib2FnendzNnI2