الموسم الثاني " مع الأنبياء عبرة وعظة "
اعداد وتقديم/وسام قابيل
-Wesatone -
مشيت الملائكة من عند سيدنا إبراهيم في طريقها لقوم سدوم قوم سيدنا لوط عليه السلام . أمانة لوط كانت من أثقل وأصعب الأمانات حيث ان رسالته كانت لقوم هو غريب عنهم وهما ما بيرحموش . نوع جديد من البشر تمرد بشكل فج وغير مسبوق على فطرة الانسان وما جلب عليه من الميل العاطفي الطبيعي من الرجال للاناث . وافسدوا القيم الانسانية من منبعها
كل حاجة عندهم موجوده بشكل معكوس
كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء وجعلوا غاية المدح ذما لما قالوا أخرجوا آل لوط إنهم أناس يتطهرون
وكأن الطهر جريمة والفحشاء هي الأصل !
ماكانوش بيسمحوا لسيدنا لوط يضايف عنده اي رجال لان ضيافته ليهم تعني حرمانهم من الاستمتاع بيهم وشرط بقاء لوط امن بينهم انه لا يؤمن العابرين من الرجال . فقد كانوا لا بتركون غريبا أو عابرا أو ضيفا إلا مارسوا الفحشاء عليه ولا ينقذه من أيديهم أحد.
Facebook page
https://www.facebook.com/wesatonewebsite
https://wesatone.com/instagram
https://www.instagram.com/wesatone/Email :-
[email protected]