في هذه الحلقة، نتحدث عن الأسباب التي تجعل العديد من الأشخاص غير سعداء في عملهم أو في خيارهم للمهنة التي يقومون بها. لماذا يفقد العديد من الناس شغفهم لعملهم ويعيدون النظر في تغيير مجال عملهم فيتّجهون نحو حلم جديد أو نحو ابتكار عملهم الخاص الذي يلاقي روحهم والذي كانوا يرغبون بتحقيقه طوال حياتهم؟
كيف نحتضن التغيير في حياتنا ونقبل بأن لكل مرحلة من حياتنا حكمتها ووعيها الخاص وهي التي تحفّزنا وتمهّد لنا في الكثير من الأحيان تغيير مجال عملنا والمضي نحو ما هو مقدّر لنا ولرحلتنا ولتحقيق أحلامنا وأهدافنا العديدة والملائمة لكل مرحلة .
أهمية أن يكون اختيارنا لتخصصنا الجامعي ولمهنتنا نابعاً عن قرار حر ومن طاقة حب وإمتنان ليكون ما نقوم به صادقاً وحقيقياً وليزيد من طاقات الحب والخير والوفرة في الحياة.
طاقة حب لكل الأمهات اللواتي اخترن الإبتعاد عن عملهن من أجل الإهتمام بأطفالهن. هذا الخيار بالإبتعاد عن العمل لفترة موقتة أو دائمة لا يجعل من أي أم امرأة أقل شأناً لأن ما تقوم به كل أم اتخذت هذا القرار هام جداً ومقدّر جداً. سيبقى دوماً مكاناً وزماناً لأحلامكن!
استمع إلى بودكاست مبروك كبرتي على أنغامي الآن
https://hakawati.fm/mabrouk-kbirti