منذ زمن حافظ الأسد إلى بشار الأسد.. هل تغيرت أساليب التعذيب في سجون النظام؟نستضيف في هذه الحلقة من بودكاست #بتوقيت_دمشق بشار صالح، الذي قضى أربعين عاما في سجون الأسد وأصبح ثالث أقدم السجناء، قصته بدأت بعد هروبه من فلسطين ودخوله إلى سوريا، قبضت عليه المخابرات السورية في عهد حافظ الأسد عام 1985 وحُكم عليه بالسجن بالمؤبد دون تحقيق، وتنقلت ذكرى سنوات الألم وتجارب التعذيب من سجن معسكر أحمد جبريل لمدة سنه وشهرين، ثم سجن تدمر الذي قضى فيه 14 عاما شاهد أغرب صور التعذيب بحرق ذقون السجناء بالنار، ثم إلى أشهر السجون وجعا "صيدنايا" والتعذيب فيه كالألغام لا تعلم توقيته ولا قوته ولا منفذه وكانت سنواته فيه 12، وبعد ذلك بدأ الجزء الأخير من غربة السجن بنقله إلى سجن "عدرا" وقضى فيه 13 عاما.يحكي ضيفنا ليلة التحرير وبداية الفجر الجديد، الذي اختلط فيه الفرح الضائع بالألم المتمادي وكأنه محكوم بالحزن المؤبد، ولم يعلم بأن الغربة تنتظره بوجه آخر، وقد يكون البحث عن أهله أشد قسوة على نفسه من سنوات الأربعين.